ملخص الدرس: نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري

رقم الدرس: 8

المستوى: السنة أولى بكالوريا علوم تجريبية

إعداد: ذ. المصطفى قصباوي

نظام الحماية بالمغرب و الإستغلال الإستعماري

I. نظام الحماية في المغرب ، و الاحتلال العسكري :

1. آلت الضغوط الاستعمارية على المغرب إلى فرض الحماية الأجنبية :

* شهد المغرب أزمة داخلية حادة اقتصاديا و ماليا و سياسيا.

*مهدت فرنسا لاحتلالها للمغرب بعقدها الصفقات الاستعمارية مع كل من إيطاليا و إنجلترا و إسبانيا .مما أثار معارضة ألمانيا ، فعقد مؤتمر الجزيرة الخضراء .

* احتلت فرنسا مدينتي الدار البيضاء و وجدة وضواحيهما . و وسعت إسبانيا نفوذها في الريف الشرقي ، و استولت على العرائش و أصيلة و القصر الكبير

* كان رد فعل ألمانيا إزاء الاحتلال الفرنسي لمدينتي فاس و الرباط ( سنة1911) هو إرسال سفينة حربية إلى خليج أكادير استعدادا لغزو المغرب ، فتنازلت لها فرنسا عن الكونغو .

* في 30 مارس 1912 تم التوقيع بفاس على معاهدة الحماية

* اتفقت فرنسا مع إسبانيا على إجراءات تنفيذ الحماية في منطقة الاحتلال الإسباني شمال المغرب و وضع طنجة تحت النفوذ الدولي.

2. كرست الأجهزة الإدارية و السياسية بالمغرب في عهدالحماية ( 1912 – 1956 ) الاستغلال الاداري :

* قسم المغرب إلى ثلاث مناطق نفوذ أجنبي :

* تميز التنظيم الإداري في منطقة النفوذ الفرنسي بما يلي :

- على المستوى المركزي : وجود إدارة استعمارية يرأسها المقيم العام الفرنسي . تقابلها إدارة مغربية يرأسها السلطان.

- على المستوى الجهوي قسمت منطقة النفوذ الفرنسي إلى 7 أقاليم يحكم كل منها موظف فرنسي

- على المستوى المحلي : قسم كل إقليم إلى دوائر قروية و حضرية.

* خضعت منطقة النفوذ الإسباني للمندوب السامي الإسباني الذي تولى السلطة الفعلية ، تاركا سلطة شكلية لخليفة السلطان

* بالنسبة لطنجة ، فقد كانت تحكمها ثلاث أجهزة تمثل الهيأة الدبلوماسية و الجالية الأجنبية المقيمة بطنجة و أعيان المدينة

* بعد رحيل ليوطي عن المغرب سنة 1925 ، تحول نظام الحماية إلى حكم مباشر

3. مر الاحتلال العسكري الأوربي للمغربي بعدة مراحل

- قبل 1912 احتلت فرنسا المغرب الشرقي و المناطق الممتدة من الدار البيضاء إلى فاس . في حين استولت إسبانيا على سيدي إفني و بعض أجزاء الريف .

- في الفترة 1912 – 1914 : سيطرت فرنسا على السهول و الهضاب الآطلنتية .

- في الفترة 1914 – 1920 : غزت فرنسا الأطلس المتوسط و الأطلس الكبير .

- في الفترة 1921 – 1926 : استكملت إسبانيا احتلالها للمنطقة الشمالية .

- في الفترة 1931 – 1934 : استكملت فرنسا و إسبانيا السيطرة على المناطق الصحراوية .

II. الاستغلال الاقتصادي الاستعماري و عواقبه على المجتمع المغربي :

1. تعددت أشكال الاستغلال الاقتصادي للمغرب في عهد الحماية :

* في الميدان الفلاحي : اتخذ الاستعمار ( الاستيطان ) الفلاحي شكلين أساسين هما :

- الاستعمار الرسمي :

- الاستعمار الخاص :.

* في الميدان الصناعي :اهتم الاستعمار باستغلال المعادن و مصادر الطاقة ، و أدخل إلى المغرب الصناعة الحديثة .

* في ميدان التجارة و الخدمات : اتخذ الاستعمار المغرب مصدرا للمواد الأولية و سوقا للمنتجات الصناعية . و أقام شبكة حديثة للمواصلات. و شجع الاستثمارات الأجنبية ، و فرض ضرائب كثيرة على المغاربة .

2. خلف الاستغلال الاستعماري للمغرب عواقب وخيمة :

* عرفت البادية المغربية عدة تحولات اجتماعية يمكن تحديدها على النحو الآتي :

- تمركز الأراضي الخصبة في يد المعمرين الأوربيين وعملائهم ، و اكتفاء الفلاحين المغاربة بملكيات صغيرة وفي مناطق أقل خصوبة ،تفكك النظام القبلي ، إثقال كاهل السكان القرويين بالضرائب و أعمال السخرة ،انتشار الهجرة القروية .

* شهدت المدن المغربية بدورها تحولات اجتماعية منها :إفلاس التجار و الصناع التقليديين المغاربة ، نشأة الطبقة العاملة التي تمركزت في المدن الكبرى و عاشت ظروفا مزرية .

تصفح أيضا:

تابعونا على:

إضافة تعليق:

أقسام الموقع

الانتقال إلى أعلى الصفحة العودة للصفحة الرئيسية الصفحة السابقة