I. العولمة : مفهومها ، جذورها التاريخية ، و ظروف انتشارها :
* العولمة هي تداخل كثيف في العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية بين مختلف دول العالم .
* تتخذ العولمة المظاهر الآتية :
- العولمة الاقتصادية ...
- العولمة السياسية ...
- العولمة الاجتماعية و الثقافية...
- العولمة التقنية ...
* مر التطور التاريخي لظاهرة العولمة بمراحل متلاحقة :
- في الحقبة القديمة : توسعت الإمبراطورية الرومانية في حوض البحر المتوسط .
- في الحقبة الوسيطية : قامت الإمبراطورية البيزنطية مقام الدولة الرومانية . في نفس الوقت سادت الفتوحات الإسلامية
- في الحقبة الحديثة : نظم الأوربيون الاكتشافات الجغرافية ، و أقاموا مستعمرات ، و انطلقت الهجرات السكانية الكبرى نحو العالم الجديد. وحدثت الثورة الصناعية .
- في الحقبة المعاصرة : توسعت الحركة الاستعمارية ،و قامت الحرب العالمية الأولى والأزمة الإقتصادية 1929 و الحرب العالمية الثانية . و بعد ذلك انقسم العالم إلى كتلتين ، وتحررت المستعمرات .
* ساهمت بعض العوامل في انتشار ظاهرة العولمة :
- انهيار المعسكر الاشتراكي بأوربا الشرقية ، وتفكك الإتحاد السوفياتي
- تزايد نفوذ الشركات المتعددة الجنسية ..
- إنشاء منظمة التجارة العالمية .
- الثورة المعلوماتية .
II. العولمة : التحديات الراهنة ، وأساليب مواجهتها :
* في ظل العولمة ، تواجه البلدان النامية تحديات من أبرزها :
- في المجال الاقتصادي : حدة المنافسة الأجنبية ، و التبعية الاقتصادية .
- في المجال الاجتماعي : الفقر، البطالة ، الفوراق الطبقية الشديدة ،الهجرة السرية .
- في المجال الثقافي و الحضاري : فقدان الهوية الوطنية .
- في المجال السياسي : استمرار الممارسات المخالفة للديمقراطية و حقوق الإنسان .
- في المجال البيئي : التقلبات المناخية ، التلوث ، الانحباس الحراري .
* يمكن اقتراح بعض التدابير للتغلب على هذه التحديات :
- خلق تكتلات اقتصادية كبرى في العالم الثالث .
- إقامة شراكة مع تكتلات العالم المتقدم .
- توفير الظروف الملائمة للاستثمار .
- إعادة هيكلة الاقتصاد لمواكبة متطلبات السوق الدولية .
- تحسين المستوى الاجتماعي للمواطنين، و تقليص الفوارق الطبقية.
- رد الاعتبار للثقافة و الحضارة المحليتين .
- المحافظة على التوازن البيئي في إطار التنمية المستدامة .