مقدمة :
تنعكس حركية الاقتصاد المغربي على النشاط التجاري.
- فما هي مقومات التجارة المغربية؟ وما طبيعة المشاكل المطروحة؟ وما التدابير المتخذة لتجاوزها؟
1- مميزات التجارة الداخلية
* أهمية وبنية التجارة الداخلية:
- تلعب التجارة الداخلية دورا مهما في الاقتصاد المغربي حيث تساهم ب 12.8% من الناتج الداخلي الإجمالي، وتساهم بخلق فرص شغل (أزيد من 1200000)، كما تساهم في سد حاجيات السكان (توزيع المنتوجات الفلاحية والصناعية).
- بنية التجارة الداخلية: - تجارة تقليدية (الأسواق الأسبوعية – الدكاكين الصغيرة – العربات المتنقلة ) - تجارة عصرية (المساحات التجارية الكبرى – المتاجر الكبرى والمتوسطة)
* المشاكل التي تواجهها التجارة الداخلية:
- ضعف التجهيزات الطرقية وقلتها في البوادي مما يضعف عملية الرواج التجاري.
- سيادة القطاع التجاري غير المندمج الذي أصبح ينافس التجارة المنظمة.
- طول المسالك يؤدي إلى ارتفاع الأسعار ويؤثر في جودة المنتوجات.
2- وصف وتفسير خصائص التجارة الخارجية المغربية
* بنية التجارة الخارجية:
الميزان التجاري |
الواردات |
الصادرات |
عجز الميزان التجاري لأن الواردات تفوق الصادرات من حيث القيمة |
مواد تجهيزية، مصادر الطاقة، مواد غذائية.. |
مواد خام، منتوجات فلاحية وبحرية، النسيج، أنصاف المنتجات... |
* الشركاء التجاريون للمغرب:
يتعدد الشركاء التجاريون للمغرب لكن أهم معاملاته تتم مع دول الاتحاد الأوربي ( نظرا للقرب الجغرافي ومخلفات الاستعمار واتفاقية التبادل الحر)، كما أن المنتوجات الصناعية المغربية غائبة عن 75% من الأسواق العالمية...
يعمل المغرب على تجاوز التبعية الاقتصادية للاتحاد الأوربي من خلال تنويع شركائه التجاريين، بعقد اتفاقيات تجارية ثنائية مع بعض الدول، وتوقيع اتفاقية التبادل الحر مع بعض البلدان ( الولايات المتحدة، مصر، الأردن، تونس )