مقدمة :
تؤدي مجموعة من العوامل إلى تواجد نوعين مختلفين من المناخ بالمغرب تؤثر في الغطاء النباتي والشبكة المائية .
- فما هي العوامل المؤثرة في مناخ المغرب؟ وما المناخات المنتشرة به؟ وكيف تؤثر في الغطاء النباتي والشبكة المائية؟
1-1- العوامل المؤثرة على المناخ بالمغرب ومميزات الحرارة والتساقطات به
* يقع المغرب بين خطي العرض 21 و 36 درجة شمالا أي في موقع وسط بين المنطقة المعتدلة في الشمال والحارة في الجنوب.
* يخضع المغرب لنوعين متباينين من التيارات الهوائية: باردة رطبة آتية من شمال المحيط الأطلنتي، وأخرى حارة وجافة قادمة من الصحراء.
* تشكل الجبال حاجزا رئيسيا يحد من تسرب الكتل الباردة الرطبة نحو الجنوب والشرق، ومن توغل الكتل الحارة والجافة صوب الشمال، كما تنخفض درجات الحرارة مع ارتفاع التضاريس.
* تؤدي التأثيرات الهوائية الآتية من البحر إلى تخفيف قساوة البحر في فصل الشتاء وتلطيف الحرارة خلال فصل الصيف أما بالمناطق الداخلية فتزداد ظاهرة القارية وبالتالي ارتفاع المدى الحراري.
2-2- خصائص نوعي المناخ السائدين بالمغرب
• مناخ متوسطي بالشمال، يتميز باختلاف درجات الحرارة حسب الفصول والمناطق، حيث يكون فصل الشتاء معتدل الحرارة وتساقطاته غير منتظمة، أما فصل الصيف فهو حار وجاف.
• مناخ صحراوي بالجنوب، يمتاز بارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار طيلة السنة، مع ارتفاع المدى الحراري.
3- تأثير مناخ المغرب على الغطاء النباتي والجريان المائي
* يعتبر المناخ المتوسطي مجالا لغابات البلوط الأخضر والفليني والصنوبر، كما تمتاز الشبكة المائية بوفرة صبيبها وبكون أغلب أنهارها دائمة الجريان
* أما بالمناخ الصحراوي فيتضاءل الغطاء النباتي، إذ تنتشر فيه السهوب والحلفاء والشيح والدوم، أما الشبكة المائية فتتميز بضعف صبيبها وموسمية جريانها، إذ تجف الأنهار خلال فصل الصيف.
خاتمة:
تختلف مناخات المغرب باختلاف العوامل المؤثرة فيها مما ينعكس على الغطاء النباتي وجريان المياه.