ملخص الدرس: الإمبراطورية العثمانية

إعداد الأستاذ: إسماعيل البقالي

السنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي

رقم الدرس: 7

المرجع: فضاء الاجتماعيات - منار الاجتماعيات

الإمبراطورية العثمانية

مقدمة :

أسس العثمانيون إمبراطورية شاسعة امتدت على ثلاث قارات.

فما هي الاتجاهات الكبرى للامتداد العثماني؟ وما هي العوامل التي ساهمت في نجاح هذا الامتداد؟

1- تأسيس الدولة العثمانية وامتدادها

أ- ظهور الدولة العثمانية

ينتمي العثمانيون إلى القبائل التركية التي هاجرت إلى آسيا الصغرى في القرن 13م، وساهموا في الجهاد ضد البيزنطيين، وكان أول أميرهم هو عثمان بن أرطغرل الذي استقل عن سلاجقة الروم ووضع أول نواة للدولة العثمانية سنة 1300م.

ب- امتداد الدولة العثمانية

* خلال القرنين 14 و15 وحد العثمانيون شبه جزيرة الأناضول، ثم توسعوا في شبه جزيرة البلقان، وتمكنوا من القضاء على الإمبراطورية البيزنطية بعد فتح القسطنطينية سنة 1453م.

* بلغت الإمبراطورية العثمانية أوج امتدادها خلال القرن 16م، في عهد السلطانين سليم الأول وسليمان القانوني حيث تمت مواجهة الدولة الصفوية والقضاء على دولة المماليك، وتوالت الفتوحات بسرعة كبيرة وامتدت على ثلاث واجهات: الشرق الإسلامي، شرق أوربا وشمال إفريقيا.

2- عوامل امتداد الإمبراطورية العثمانية ونتائجه

أ- عوامل الإمتداد

* منها أسباب دينية ( الدفاع عن الإسلام ونشره في الأناضول وشرق أوربا )، ومواجهة تهديد الصفويين والمماليك بالمشرق الإسلامي، والتصدي للبرتغاليين في جنوب الجزيرة العربية والإسبان في غرب المتوسط...

* شكلت القوة الحربية للعثمانيين ودقة التنظيم العسكري عملا أساسيا في امتداد مساحة الإمبراطورية اعتمد الجيش العثماني على عدة عناصر، فهناك: جيش نظامي يتكون من المدفعية والمشاة، وآخر غير نظامي، يعتمد على الخيالة (الفرسان)، وقد ساهمت الموارد الهائلة للدولة في قوة هذا التنظيم.

ب- نتائج الإمتداد

نتج عن توسيع الإمبراطورية العثمانية هيمنتها على أراض شاسعة متباينة من حيث طبيعتها، تجمع بين قوميات وشعوب متعددة الأعراق والديانات، مختلفة من حيث تراثها التاريخي، كانت إما تابعة مباشرة للإمبراطورية أو تتمتع بنوع كبير من الاستقلال.

خاتمة:

تحولت الدولة العثمانية إلى أقوى إمبراطورية في العالم خلال القرن 16م بفضل تنظيمها الإداري وتفوقها العسكري.

 




تصفح أيضا:

تابعونا على:

إضافة تعليق:

أقسام الموقع

الانتقال إلى أعلى الصفحة العودة للصفحة الرئيسية الصفحة السابقة